صهــــــــــــــــيل
نرحب بالساده الزوار وكافة الاعضاء المسجلين حديثا ونتمنى لهم أفاده خالصه ومشاركات جيده وأطلاع مثمر أن شاء الله رب العالمين
صهــــــــــــــــيل
نرحب بالساده الزوار وكافة الاعضاء المسجلين حديثا ونتمنى لهم أفاده خالصه ومشاركات جيده وأطلاع مثمر أن شاء الله رب العالمين
صهــــــــــــــــيل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


البـاحـثـــين عــن الـحــــــــــق
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ثورة القاهرة الثانية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
النديم
رئيس مؤسس
رئيس مؤسس
النديم


329
تاريخ التسجيل : 08/09/2013

ثورة القاهرة الثانية Empty
مُساهمةموضوع: ثورة القاهرة الثانية   ثورة القاهرة الثانية Emptyالجمعة 13 سبتمبر 2013 - 15:33



ثورة  القاهرة  الثانية
مقدمة الثورة

بالرغم من استطاعة "نابليون بونابرت" إخماد ثورة  القاهره الأولى بقوة النار والسلاح، إلا أن هزيمته وفشله في حصار عكا بفلسطين بقيادة أحمد الجزار باشا وفقدانه لأسطوله في البحر المتوسط قضى على حلمه في إخضاع الشرق حتى الهند، فقرر العودة إلى فرنسا  للحفاظ على ما تبقى له من مجد في أوروبا، فعاد سراً إلى فرنسا في 12 أغسطس 1799م تاركاً وراءه كليبر ليقود الحملة في مصر.
معاهدة العريش  1800م:
بعد أن ترك بونابرت مصر أحاطت المخاطر التي تهدد الحملة الفرنسية من كل جانب، خاصة لاستغلال ضعف الجيش المُنهك بسبب المعارك والحروب الداخلية والخارجية، ودفع ذلك الدولة العثمانية إلى إرسال حملة أخرى إلي العريش ودمياط ، وعاد المماليك للمقاومة مرة أخرى، وتجددت ثورة المصريين في الشرقيه  وامتدت إلي وسط الدلتا وغربها.
وأدرك الجنرال كليبر حرج موقفه وعدم قدرة أفراد حملته على الاستمرار في مصر، فقرر التفاوض مع كل من "يوسف باشا ضيا" الصدر الأعظم [رئيس الوزراء العثماني] الذي جاء على رأس جيش ضخم لإخراج الفرنسيين من القاهرة ، وقائد الأسطول الإنجليزي في البحر المتوسط.
واتفق الطرفان على طريقة تحفظ الكرامة لخروج الجيش الفرنسي وتبقي على شرفه العسكري، وتضمن الاتفاق طريقة تنظيم جلاء الفرنسيين عن مصر، وتحدد المراحل والأزمنة لتحقيق هذا الجلاء على أن يعود جنوده إلي فرنسا على نفقة الدولة العثمانية، ، وأطلق على هذا الاتفاق "معاهدةمعاهدة العريش "، وأبرمت في "22 شعبان 1214ه - 24 من يناير 1800م"، غير أن كليبر فوجئ برسالة من قائد الأسطول البريطاني يُعلنه أن "اللورد كيث" القائد الأعلى للأسطول قد رفض التصديق على المعاهدة، وأنه لم يعد أمام الفرنسيين سوى التسليم بلا قيد أو شرط كأسرى حرب، ولا سبيل لعودتهم إلى فرنسا على هذا النحو الذي تم الاتفاق عليه مع الدولة العثمانية، فرفض كليبر وقرر إلغاء المعاهدة، وأرسل إلى الصدر الأعظم ليسحب جيشه الذي أرسله إلى مصر لاسترجاعها وفقاً للمعاهدة، ولكن يوسف باشا قائد الجيش العثماني رفض الانسحاب إلي الشام وعسكر في المطرية، فخرج كليبر على رأس نحو عشرة آلاف جندي فرنسي وتقابل مع الجيش العثماني عند عين شمس وهزمه هزيمة مُنكرة، وانسحبت القوات العثمانية إلى الشام مرة أخرى.
ثور ة  القاهرة الثانية 1800م
 
انتهز المصريون في القاهره  فرصة وجود الجيش العثماني في أطرافها مما أعطاهم الأمل في إمكانية الخلاص من الفرنسيين، فقاموا بالثورة في مارس 1800م، وهاجموا معسكرات الجيش الفرنسي، لكن سرعان ما أخمدت القوات الفرنسية الثورة في القاهرة  وبعض بُلدان الوجه البحري، أما الوجه القبلي فقد توصل الفرنسيون إلى إخضاعه بالاتفاق مع "مراد بك" لكي يدير الصعيد تحت حكم فرنسي، فقبل مراد بك حتى لا يعود الأتراك مرة أخرى لحُكم مصر.
مع قدوم حملة بونابرت على مصر عام 1798م، بدأت آنذاك محاولة لاستخدام بولاق كميناء نهري للوصول إلى مناطق الوجه البحري، وبالرغم أن أهل بولاق لم يساهموا مساهمة ظاهرة في ثورة القاهرة الأولى "أكتوبر 1798م" إلا أنهم هم الذين فجروا ثورة القاهرة الثانية في 20 مارس 1800م بقيادة "مصطفى البشتيلي" من أعيان بولاق.
وبينما كانت معركة عين شمس قائمة بين الجيش الفرنسي بقيادة كليبر والقوات العثمانية ، تسلل فريق من جيش الصدر الأعظم وبعض عناصر المماليك إلى داخل القاهرة وأثاروا أهلها إذ لم يدرك القاهريون حقيقة الأمر عندما استيقظوا على صوت المدافع الدائرة " فتوجهوا إلى أطراف البلد وقتلوا من صادفوا من الفرنسين، وقد لعب أعيان القاهرة وتجارها وكبار مشايخها دوراً كبيراً، فخرج "عمر أفندى مكرم " نقيب الأشراف، و"أحمد المحروقى" كبير التجار على رأس جمع كبير من عامة أهل القاهرة ، وأتراك خان الخليلى وبعض المماليك قاصدين التلال الواقعة خارج باب النصر، وبأيدى الكثير منهم النبابيت والعصي والقليل معهم السلاح واحتشد
وعاد كليبر إلىالقاهره يوم 27 مارس بعد أن هزم القوات العثمانية في عين شمس والمطرية، فوجد نار الثورة تضطرم في أحياءها خاصة في بولاق ومصر القديمة وإقامة الثوار حصوناً للدفاع، ووجد جميع الوكالات والمخازن التي على النيل قد تحولت إلى شبه قلاع احتلها الثوار، وصارت الملاحة في النيل تحت رحمتهم. وعندما أنهي الجنرال "بليار " ثورة دمياط ، وعاد بمعظم قواته إلى القاهره، عسكر أمام بولاق التي كانت قد تحولت إلى معقل الثورة، فقرر كليبر القضاء على ثورة القاهره، حتى ولو اضطر إلى إحراق القاهرة وبولاق معاً.
 
في 14 أبريل 1800م أنذر كليبر العاصمة بالتسليم ولكن الثوار لم يعبأوا. وفي اليوم التالي بدأت الجنود بالهجوم على حي بولاق قبل شروق الشمس بقيادة الجنرال "بليار"، وأخذوا يضربونه بالمدافع، وكانت مداخل الحي مُحصنة والثوار مُتحصنين خلف المتاريس وفي البيوت، فأجابوا على ضرب المدافع بإطلاق النار من المتاريس والبيوت المُحصنة، ولكن نيران المدفعية الفرنسية كانت أقوى فحطمت المتاريس القائمة على مدخل الحي فحدثت فيها ثغرة كبيرة، تدفق منها الجنود إلى شوارع بولاق، وأضرموا النار في البيوت القائمة بها، فاشتعلت فيها واتسع مداها وإمتدت إلى مباني الحي من مخازن ووكالات ومحال تجارة فالتهمتها، وما كان فيها من المتاجر العظيمة، ودمرت هذا الحي الكبير الذي يعد ميناء للقاهرة في ذلك الوقت ومستودعاً لمتاجرها، وهدمت الدور على سكانها فأبيد كثير من العائلات تحت الأنقاض أو في لهب النار وامتد ضرب المدفعية إلى باقي أحياء القاهرة
اضطر المشايخ والعلماء التوسط للصلح من أجل العامة. وأرسل كليبر يطلب إليهم وفداً من العلماء ليكونوا سفراء بينه وبين الجماهير، فأرسلوا المشايخ "الشرقاوي والمهدي والسرسي والفيومي" وغيرهم، وقابلوا الجنرال كليبر فعرض عليهم أن يوقف القتال ويعطي أهل القاهرة  أماناً، فلما عرض المشايخ طلب كليبر الصلح على الجماهير وزعماء الثورة، تغلب ثوار العامة على العقلاء، فقاموا عليهم وسبوهم وضربوا المشايخ ورموا عمائمهم واتهموهم بالردة والموالاة للفرنسيين مما أخفق مساعي الصلح وتجددت المذابح.
تسليم القاهرة
تحرك علماء الأزهر واستأنفوا مساعيهم لحقن الدماء، بعد استمرار الثورة حوالي شهر، بقيادة "عمر مكرم" الذي التف الشعب حوله، وأصبح رمزًا للمقاومة والصمود، وفشلت معها المحاولات لوقف الثورة، إلى أن تم وقف عمليات الإحراق والتدمير، ودارت مفاوضات التسليم بين الثوار وكليبر انتهت بعقد اتفاق في "26 من ذي القعدة 1214ه - 21 من أبريل 1800م"، وقع عليه ناصف باشا من الأتراك العثمانيين، وعثمان أفندي عن مراد بك، وإبراهيم بك عن المماليك، وفيه تعهد العثمانيون والمماليك بالجلاء عن القاهرة خلال ثلاثة أيام مع أسلحتهم وأمتعتهم ما عدا مدافعهم إلى حدود سوريا، في مقابل أن يعفو كليبر عن سكان القاهرة بمن فيهم الذين اشتركوا في الثورة.
وكان من نتيجة تلك الثورة أن ازدادت نقمة كليبر على القاهرة ، وكانت فيه غطرسة وكبرياء، ففرض على أهالي القاهرة غرامة مالية ضخمة قدرها 12 مليون فرنك، وخص علماء الأزهر بنصيب كبير منها، وعلى رأسهم الشيخ السادات، ومصطفى الصاوي ومحمد الجوهري وغيرهم، وألقى بالشيخ السادات في السجن حين عجز عن تدبير المبلغ الذي طالبه به من الغرامة، وكان مائة وخمسين ألف فرنك، وقام بتعذيبه دون أن يراعي مكانته وسنه.
انصرف كليبر بعد اخماد الثورة إلى إجراء بعض الاصلاحات الإدارية والمالية في محاولة لاسترضاء الشعب المصري ، لكن قبل مضي شهران اغتيل كليبر في "21 محرم 1215 هجرية - 14يونية 1800م" بطعنة قاتلة من أحد طلبة الأزهر السوريين، وهو "سليمان الحلبى". بعد تشييع رفات كليبر في احتفال مهيب وبعد ذلك بثلاثة أيام تم إعدام البطل السوري سليمان الحلبي باستخدام الخازوق في محاولة لإهانة قاتل كليبر ولترويع المصريين.
تولي مينو قيادة الحملة بعد قتل كليبر وكان ينوي البقاء في مصر وتحويلها إلى مستعمرة فرنسية وقام ببعض الإصلاحات ولكن الإنجليز أرسلوا أسطولاً جديداً إلى أبي قير في فبراير 1801م، وانضم إليه الجيش العثماني، ولم تستطع القوات الفرنسية المقاومة حيث استسلمت أمام القوات الإنجليزية العثمانية التى دخلت مصر ومعها زعماء المماليك إبراهيم بك - البرديسي والألفي وأيضاً السيد عمر مكرم ، ثم رحلت الحملة الفرنسية عن مصر في 18 سبتمبر 1801م.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://saheel.ahlamontada.net
النديم
رئيس مؤسس
رئيس مؤسس
النديم


329
تاريخ التسجيل : 08/09/2013

ثورة القاهرة الثانية Empty
مُساهمةموضوع: معاهدة العريش    ثورة القاهرة الثانية Emptyالجمعة 13 سبتمبر 2013 - 15:41

(24 يناير 1800) بين فرنسا والدولة العثمانية، بعد حصار دام 11 يوماً.
 هذه المعاهدة سعت لإنهاء سيطرة بريطانيا على طرق التجارة في شرق البحر المتوسط.
وفيها تعترف الدولة العثمانية بسلطة فرنسا على مصر.
 المعاهدة دفعت روسيا لإرسال المزيد من سفنها الحربية إلى شرق البحر المتوسط.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://saheel.ahlamontada.net
 
ثورة القاهرة الثانية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحرب العالمية الثانية
» ثورة السوايسة
» ثورة القاهره الاولى
» ثورة الغريب ( السويس )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صهــــــــــــــــيل :: المنتدى العام :: منتدى الثوار :: الثورات العربيه المعاصره-
انتقل الى: