دشن ناشطون مسيحيون على موقع فيسبوك صفحة تعبر عن حركة مسيحيون ضد الانقلاب التي دعا إليها الصحفي القبطي رامي جان لتأييد مطلب عودة الشرعية.
وشهدت الحركة وصفحتها إقبالا كبيرا حيث انضم للصفحة خلال ساعتين فقط من إنشائها ما يزيد عن سبعة آلاف مشترك.
واعتبرت الحركة الجديدة المناهضة للانقلاب العسكري أن القضية في مصر الآن ليست أمنية بل سياسية، مؤكدة أن العلاج السياسي هو "الحل الوحيد" لخروج البلاد من أزمتها.
وكتبت الحركة على صفحتها أن هناك حملة تُشن عليها من خلال إغلاق حسابات أعضائها، مشيرة إلى أنه تم إغلاق حساب مريم بطرس وآخر لأحد مؤسسي الحركة، ولكنها أكدت إصرارها على المضي قدما في مناهضة الانقلاب.
وأكد الصحفي رامي جان- منسق الحركة- أن وجود حركة مثل "مسيحيون ضد الانقلاب" هي التي تصنع التوازن في الشارع السياسي المصري.
وقال جان -في حديث مع الجزيرة مباشر مصر- " إن الحركة تعتزم تنظيم وقفات احتجاجية أمام الكنائس ضد الانقلاب العسكري.
وأضاف جان ، أن الرئيس المعزول محمد مرسي لم يضطهد المسيحيين، وأنه وافق على تعيين رئيس وزراء مسيحي، مؤكدًا أن التيار الإسلامي هو أكثر من حافظ على حقوق الأقباط.
وأكد منسق حركة "مسيحيون ضد الانقلاب" أن بعض أقباط المهجر يعتزم مقاضاة البابا تواضروس بطريرك الكرازة المرقسية بسبب موقفه من الأحداث الأخيرة عقب الانقلاب، وما ترتب من تعميق الانقسام.