الدماء المصريه
هى ارخص دماء عند القادة العسكريين
بل واحقرها
فلا مانع من قتلهم باى وسيله قذرة
تنم عن فاعلها
فلا مانع من الدهس بالسيارات
ولا بحرق الاحياء
ولا بحرق جثث قضى الله امرها
ولا مانع لاى شىء
وهذه الاحداث ليست حديثه
بل هى هى احداث قديمه
تدل على ان فاعل احداث الامس
هو فاعلها اليوم
الا ان الظروف تغيرت
فلقد لعب المجلس العسكرى وقادته السفهاء لعبة قذرة فى جعل الشعب يقبل بهذه المشاهد على انهم يحاربون ارهابا اسودا على رأى سفيههم الاكبر
ولكن بالامس
كانوا يدافعون عن انفسهم
واول امس كانوا يؤدون التحية للشهداء
تدرج ملحوظ وواضح للعقلاء فقط وليس للعبيد